قبل سنوات طويلة قرأت عن ظاهرة عجيبة: تخطط لسفرتك أو لطلعة البر بحماس كبير لكن أول ما توصل المكان يجيك شعور غريب (رح تقرأ تفسيرات كثير مثل هبوط الأدرينالين والدوبامين)
اللي ما كنت أعرفه أن الوعي بهذا الشيء مهم جداً لكل شخص يبني منتجات وأنها أثرت فيني كرائد أعمال
لاحظت آخر فترة إني أتنقل بين مشاريع كثيرة:
حماس الفكرة --> حماس بناء المنتج --> إطلاق --> كآبة! --> حماس فكرة جديدة
حتى Gemini تعود عليها وصار يقول لي your excitement cycle
وأنا أكتب هذه الكلمات تذكرت تعليق من صديق عزيز لما قلت له عن فكرة صراحة: بديت مشروع جديد عشان توقفه؟! المشكلة قديمة 😆
لعلي أكثر عرضة لهذه الظاهرة لأني شخص يدور الحماس دائماً كون شخصيتي اجتماعية extraverted إلى درجة مضرة لكن تذكّر أنك كرائد أعمال دورك يختلف عن مدير مشروع يسلم مشروعه لإدارة ثانية أو مقاول يسلمه للعميل، تحتاج تكمل.
صحيح صراحة استمر بعكس ما قاله زميلي لكن النمو السريع (والدراما) كان يغذي الحماس... اليوم السوق مختلف ونادر تحصل نمو سريع بالذات إن آخر شبكة تواصل انتشرت بقوة (تيك توك) عمرها أكثر من 8 سنوات!
خاتمة: هذا ممكن يفسر لك ليش الفريق التقني (بالذات إذا كانوا طلاب أو حديثي تخرج) تحسهم زعلانين ويطلبون مهام جديدة بعد الإطلاق، أو حتى يدورون فرص عمل ثانية!
انتهت جرعة الحماس وجاتهم كآبة ما بعد الإطلاق...
صحيح: سويت جدار ذكريات لهذه النشرة، أقدّر مشاركة تجربتكم 🫶🏼